من طرف Abo-Yazan الإثنين 4 فبراير - 12:53
تخصص الديكور
هذا التخصص موجود في جامعة النجاح في نابلس وجامعة الأقصى في غزة، وتم فتح هذه التخصصات بناءا على دراسة جدوى في المجتمع الفلسطيني وتبين ان هناك حاجة ماسة لهذا التخصص سواء كان ذلك في المؤسسات أو المحلات التجارية او البيوت.
واذا قارّنا وضع الكليات الجامعية والمتوسطة في الفنون منذ عام 2001/ وحتى 2004 لوجدنا مجموعة من التغييرات وهي كالتالي :
1- ان عددا من الكليات والتخصصات الجديدة تم انشاءها، وهذا يشير الى مدى الطلب المتزايد على الكليات الفنية المتخصصة.
2- لقد زاد عدد الطلبة الملتحقين بالكليات الفنية الجامعية والمتوسطة الى أكثر من الضعف، وهذا يشير الى تفهم المجتمع المحلي بشكل أفضل لمكان الفنون ودورها في المجتمع[1].
3- أزداد عدد معلمي الفن في الكليات الجامعية والمتوسطة ومستواهم الأكاديمي خاصة في الكليات الجامعية.
4- هناك نقص واضح في تخصصات الفنون التطبيقية، واقامتها ضرورة تساعد في تعزيز الأقتصاد الفلسطيني ورفع مستوى دخل الفرد, وإغناء المنتوجات الحرفية السياحية.
التربية الموسيقية
في جامعة النجاح تخرج مدرسين مؤهلين بمساقات عملية ونظرية منها جوقة الإنشاد، اجهزة صوتية، فن الإلقاء ومساقات نظرية مدخل الى التربية الموسيقية، ثقافة فنية والمسرح الاكوستيكا الموسيقية، الفلوكلور الموسيقي الفلسطيني. معظم الخريجون يجدون وظائف في المدارس والمعاهد المحلية.
تخصص التصوير :
يدرس هذا التخصص في جامعتي النجاح والاقصى، واهدافه تكسب الطالب مهارات الرسم والرسم بالالوان الزيتية والرسم السريع ورسم المناظر الطبيعية بمختلف خامات التعبير المعروفة، كما يدرس أيضا مباحث نظرية لها علاقة بالتشريع وتكنولوجيا الألوان وعلم الجمال وتاريخ الفن .
ثانياً: تخصصات الكليات المتوسطة (الدبلوم)
تخصص التربية الفنية :
هذا القسم هدفه خلق معلم تربية فنية قادرا على تدريس مواد الفن في المدارس، ومن أهم المساقات النظرية هي أساليب تدريس التربية الفنية اضافة الى ما ذكر من مهارات في تخصص التصوير والرسم والأشغال ومواد نظرية ثقافية ومعلوماتية أخرى.
تخصص التصميم الجرافيكي(Graphic Design)
هذا التخصص موجود في كلية مجتمع المرأة/رام الله وكلية فلسطين التقنية, والبرامج متطابقة وتحتوي على مساقات عملية, كمهارة التصميم اليدوي والتصميم بالحاسوب والتصوير الفوتوغرافي والمنظور(perspective) والخط العربي، ومواد نظرية اخرى مساندة مثل تاريخ الفن والفن الأسلامي والتذوق الفني والفكر الأسلامي والتنمية في العالم العربي واللغات. هذه البرامج تؤهل المتدرب للحصول على مهارات يدوية في مجال التصميم، كذلك التصميم من خلال الحاسوب والعمل مع مؤسسات تجارية وإعلامية, كما ان مجال العمل للخريجين متوفر في السوق المحلي والخارجي.
تخصص الخزف (Ceramic)
يوجد هذا القسم في كلية مجتمع المرأة برام الله، وكان هناك قسم مماثل في البوليتكنك في الخليل لكنه أقفل عام 1999 بسبب مشاكل في التوظيف, وعدم إقبال الطلبة على القسم , وعدم وجود اماكن للتدريب لأقتصار هذه الحرفة على عائلات وتوارثتها من جيل الى جيل خاصة في منطقة الخليل.
وبرامج هذا القسم تكسب الطلبة مهارات عملية بالزخرفة والتلوين والتزجيج والحرف والتشكيل اليدوي وعلى الدولاب والقوالب، كما أن في هذه البرامج مساقات نظرية كالفن الأسلامي وتاريخ الفن العام، والفن الشعبي الفلسطيني والتذوق الفني والتصميم والزخرفة واللغات والرياضة.
تخصص الحلي (Jewels)
أنشأ هذا التخصص في كلية مجتمع المرأة برام الله في عام 2003 وهو التخصص الوحيد من نوعه في فلسطين. وبرامج هذا القسم وضعت لتكسب الطلبة مهارات يدوية وميكانيكية كالسباكة والطرق والمد والزخرفة وصب القوالب والصهر والتلوين وادخال خامات أخرى مع المعادن كالخرز والأحجار الكريمة وادخال الخط الغربي واللاتيني , إضافة الى مساقات نظرية كاللغات وكيمياء المعادن والرياضة.
مشاكل خريجي الفنون
يعاني خريجو كليات الفنون والكليات المتوسطة من وجود أماكن عمل محليا أو خارجيا بسبب الكثير من العوائق من جانب المخططين وأصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم, وسبب آخر خارج عن الإرادة سببه الإحتلال وألخصّ هذه المشاكل والصعوبات في ايجاد الوظائف كما يلي :
1- عدم وجود دراسات جدوى تزود فيها كليات الفنون الجامعية والمتوسطة وتبيان حاجة السوق المحلي دراسة امكانية الأسواق العربية المجاورة خاصة منطقة الخليج وهذه الدراسات من شأنها أن تدخل ضمن تخطيط شامل للكليات لزيادة أو إنقاص عدد الطلبة في التخصصات المختلفة أو أحيانا تحويلها الى تخصصات أخرى عليها طلب أكثر.
2 - يعمل الخريجون أحيانا في وظائف بعيدة عن تخصصهم نتيجة لعدم وجود ما يلائمهم من وظائف، والقبول بوظائف ليس لها علاقة بالتخصص، كاعمال السكريتاريا او وظائف في مجالات اخرى حكومية او خاصة، مما يؤدي الى عدم قدرتهم على الإفادة في الحقل الذي يعمل به.
3- عدم التوافق المطلوب المستوى العملي والنظري للطالب بما هو موجود في السوق, مما يؤدي الى تذمر أصحاب العمل وربما ابعادهم عن العمل.
4- قلة أماكن التدريب العملي قبل التخرج في السوق المحلي ,لقلة المؤسسات الفنية وخاصة تلك التي لها علاقة بالصناعات الحرفية ويستثنى من ذلك كليات التربية الفنية التي لها علاقة بالتدريب في المدارس الحكومية.
1- عدم استطاعة الخريجين في مجال الفنون التطبيقية من ايجاد عمل في المؤسسات المحلية, بسبب أن معظم الصناعات الحرفية في فلسطين يتم تدريب كوادرها بالخبرة, وغالبا ما تكون هذه المهن عائلية ومتوارثة وهذا يحد من سرعة تطورها.
2- نقص رأس المال المستمر في مجال الفنون والصناعات الحرفية والفنون التطبيقية , وقلة فتح مشاريع تستوعب الخريجين أو فتح مشاريع صغيرة مشتركة لمجموعات من الخريجين.
7- عدم الاهتمام في وزارة التربية والتعليم بتعيين متخصصين من خريجي الفنون لأخذ نصيبهم كاملا لجميع حصص الفنون في المدارس الحكومية ,حيث يتم توزيعها على معلمين من تخصصات مختلفة عكس ما يتم التعامل مع المواد الدراسية الأخرى.
بعد دراسة لعدد حصص التربية الفنية لمنطقة رام الله في المدارس الحكومية لعام 2005 تبين أن عدد حصص التربية الفنية وتشمل الموسيقى والدراما 1808حصص وعدد المعلمين المتخصصين في الفنون 32 معلما ومعلمة [1] وعدد المدارس في مديرية التربية والتعليم 155 مدرس وعدد الصفوف 1951 صف لجميع المراحل, أي اذا وزعت هذه الحصص على معلمين متخصصين نحتاج الى 68 معلما للمنطقة أي أكثر من ضعف العدد الموجود.
وبما أن عدد الحصص غير كاف لمعلم واحد في المدرسة الواحدة ,فهناك حل بأن يدرس المعلم المتخصص في مدرستين متجاورتين أو يوضع نظام دراسة في كليات المجتمع لتخصص رئيسي وفرعي, كتخصص التربية الفنية تخصص رئيسي والتربية الرياضية كتخصص فرعي.
مع العلم أن منطقة رام الله لديها من معلمي الفن أكثر من المناطق الأخرى في فلسطين عدا مناطق غزة ,وفي حالات توزيع حصص الفن على معلمين غير مؤهلين لتعليم هذه المادة هم غير قادرين على الإفادة وغالبا ما يحولون هذه الدروس الى دروس تتبع لنفس تخصص المعلم أو تكون للتسلية وراحة المعلم.
أما المدارس الخاصة ومدارس الوكالة فلديها متخصصين في الفنون أكثر من المدارس الحكومية اضافة الى الامكانيات في المكان والخامات والأدوات .
بعد اطلاعي على ما هو مقدم من البرامج والنظم المتبعة في الجامعات الفلسطينية في مجال التعليم العالي للفنون لدرجة البكالوريوس, وجدت انها تحتوي على اهداف وبرامج تؤهل الطالب وتعطيه مجموعة من المهارات والمعلومات والقيم, تدرس ضمن مساقات تخصصية واخرى اختيارية بمعدل 137 ساعة معتمدة على مدار اربع سنوات بحيث يكون الخريج قادرا على تدريس مادة الفنون في السوق المحلي او الاسواق العربية، وطبيعة هذه البرامج التي تم وضعها من قبل مختصين تختلف من جامعة لأخرى.
اما برامج الدبلوم (سنتين) فهي عبارة عن نوعين، نوع يخضع للامتحان الشامل الحكومي, واقسام اخرى هي تخصصات تدريبية لا تخضع للامتحان الشامل, وغالبا يتم التدريس بهدف اكساب الطالب مجموعة من المهارات والمعلومات ليعمل في مؤسسات مجتمعية خاصة بالصناعات الحرفية Hand Craft او مؤسسات تجارية انتاجية او خدماتية ولا يؤهل للتدريس في مجال الفنون.[2]
الاستراتيجية المقترحة للتعليم العالي للفنون في فلسطين
تحتاج عملية التعليم العالي في فلسطين الكثير من الدراسة والتخطيط ووضع استراتيجية واضحة لتصويب عملية التعليم وأساليبها والبرامج المعدة لها من جميع الجوانب الأدارية والتنفيذية والفنية في الكليات الجامعية والكليات المتوسطة في فلسطين.
فالحاجة ملحة لعمل دراسة موسعة وتفصيلية عن واقع التعليم العالي للفنون في فلسطين، وبعد تحليل هذه الدراسة يمكن بناء خطة مستقبلية شاملة, هدفها التطوير والتحديث وملائمة ذلك مع متطلبات العصر وما يفيد مجتمعنا الفلسطيني وحاجاته.
من ملاحظاتي نتيجة خبرتي في مجال التعليم في الفنون، استطيع أن أحدد اطارا عاما لمعطيات خطة مستقبلية كإستراتيجية تعمل على تطوير وتحديث التعليم العالي للفنون في فلسطين لأهمية انعكاسه المباشر على الطلبة في المدارس وعلى المجتمع ككل من النواحي الإقتصادية والثقافية والبيئية.
أولا:- اجراءات ادارية وفنية
1- العمل على دراسة وتقويم فحوى البرامج التعليمية والنظرية والعملية والمتطلبات الأخرى و توحيدها و ربطها بالفلسفة العامة للتعليم العالي وملائمتها مع المجتمع الفلسطيني و متطلبات السوق المحلي والسياحي والإستهلاكي،والاستفادة من التوجهات الفنية المعاصرة تقنيا وفلسفيا وفكريا.
2- العمل على إغناء خبرات الهيئات التدريسية الموجودة و رفع مستواها الأكاديمي, عن طريق حصولهم على دورات قصيرة ومتوسطة أو بعثات, لأكمال دراستهم العليا, وتشجيع السفر وتبادل الزيارات بين الفنانين المحليين وفنانين دول العالم , و ضرورة زيادة المتاحف و الجاليريات و مراسم الفنانين و الإطلاع على النصب التذكارية و الجداريات والأعمال الجماهيرية التي تزين البيئة في الدول المتقدمة, ووضع حوافز ادارية للمدرسين المميزين.
3- ايجاد مواقع على الانترنت للكليات الجامعية والمتوسطة ووزارة التعليم العالي, تشمل جميع المعلومات عن الكلية وأقسامها ونشاطاتها وخططها المستقبلية وتزويدها باستمرار بكل ما هو جديد.
4- تبادل الخبرات بين طلبة الكليات المحلية وطلبة كليات أجنبية وتبادل اقامة الفنانين التشكيليين، وزيارة المتاحف والجاليريات في العالم.
5- الإهتمام بمشاركة الفنانين الشباب في المعارض الشبابية المحلية و الخارجية, و تعريضهم لتجربة مواجهة الجمهور و منافسة الأعمال و نقدها, وتعريضهم لتجارب الكتابة الإبداعية عن الأعمال الفنية.
6- تحديث امتحانات القدرات لقبول الطلبة للكليات الفنية, و توحيد معاييرها بحيث تقيس امكانيات الطالب في المجالات التالية:
§ المجال الثقافي العام
§ المجال المعلوماتي
§ المجال التقني الفني و الخبرات والعمل على الحاسوب
§ مجال الموهبة
§ مجال التفكير الإبداعي
7- العمل على ازالة الحدود بين مجالات الأبداع المختلفة كالرسم والتصوير والنحت الثلاثي الأبعاد, و فن التركيب و الموسيقى والمسرح والسينما وفن الفيديو , والنقد الفني و الكتابة الإبداعية تماشياً مع متطلبات العصر, و الإبتعاد عن الأفكار التي تحدد الأدوات و الخامات و الأساليب المستعملة , و تسخير كل ما يمكن من اجل اخراج العمل الفني بأقصى درجات القدرة على التعبير و التأثير بالمتلقي بحرية كاملة دون حصر ذلك في أطر تقنية ضيقة.
8- تشجيع الدراسات و الأبحاث في مجال الفنون التشكيلية و النقد الفني و نشر الوعي الثقافي عن طريق ايجاد دورية فصلية متخصصة تشارك بها الكليات الفنية في فلسطين.
9- الإهتمام بجماليات البيئة المحلية بتضافر جهود المؤسسات ذات العلاقة مثل وزارة الثقافة و المؤسسات المهتمة بالبيئة و البلديات و المحافظات, و نبني سياسة الفن الجماهيري.
10-التنسيق و الربط بين مناهج التربية الفنية في المدارس بمناهج كليات التربية الفنية و الموسيقى و المسرح , و ذلك ليكون الطفل هو محور اساسي يساعد في تطوير طرق و اساليب تدريس التربية الفنية مستقبلاً.
11-ايجاد لجنة فنية متخصصة و ذات خبرة تشرف على التخطيط و التنفيذ و المتابعة في وزارة التربية و التعليم العالي و عدم اقتصار ذلك على الإختصاص الإداري فقط.
12-فتح تخصصات جامعية متوسطة في مجالات الصناعات الحرفية مثل طرق المعادن و المينا على النحاس(Emil) و أشغال حفر الخشب (curving) و النسيج على النول(weaving) و الفسيفساء و الصدف.
13-الإهتمام بالمساقات المعاصرة الغير موجودة في كلياتنا الجامعية و المتوسطة , مثل التقنيات, التفكير الإبداعي , الكتابة الإبداعية في مجال النقد الفني, التصوير الفوتوغرافي و الفيديو (video art).
الجمعة 4 مايو - 23:46 من طرف سلطانه الشمريه
» عروض إجازة الصيف إلى ماليزيا
الخميس 3 مايو - 15:27 من طرف سلطانه الشمريه
» عروض الصيف السياحية الى ماليزيا
الثلاثاء 1 مايو - 17:39 من طرف سلطانه الشمريه
» عروض ماليزيا لشهر العسل،رحلة العمر التي لاتنسى
الثلاثاء 24 أبريل - 17:42 من طرف سلطانه الشمريه
» فتح حساب تداول مع شركة اف اكس كوميشن
الثلاثاء 24 أبريل - 12:04 من طرف عروووض
» بكج العائلات 4 نجوم في ماليزيا
الأربعاء 18 أبريل - 23:35 من طرف سلطانه الشمريه
» بكج شهر العسل في إندونيسيا
السبت 14 أبريل - 17:09 من طرف سلطانه الشمريه
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
الأربعاء 11 أبريل - 17:31 من طرف سلطانه الشمريه
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
الأربعاء 11 أبريل - 17:29 من طرف سلطانه الشمريه
» بكج سياحي عائلي في ماليزيا
الخميس 5 أبريل - 15:51 من طرف سلطانه الشمريه