المبشرات العشر لسقوط نظام بشار الأسد
الجمعة 22, يوليو 2011
د شافي العجمي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين وبعد :ففي هذه الأيام المباركة التي هي من أيام الله المباركة نسوق المبشرات العشر للحياة الكريمة التي ستكون في سوريا خلال أسابيع قليلة :
البشارة الأولى : تمدد الاحتجاجات طولاً وعرضاً كماً وكيفاً ، فقد اتسعت الاحتجاجات حتى شملت القطر السوري بأكمله ولم تتخلف مدينة عن أخواتها.
البشارة الثانية : هناك مدن كثيرة تحت الحصار والنقط العسكرية وانتشار الشبيحة والأمن ومع ذلك ظهرت الاحتجاجات وصدحت الأصوات تطالب بالعدالة كما في درعا واللاذقية وإدلب ودوما والرستن .
البشارة الثالثة : استمرار الاحتجاجات ليلاً ونهاراً وفي جميع أيام الأسبوع وفي كل مناسبة وليس للناس حداء أو شعر أو لقاء إلا بإسقاط النظام وزوال الحكم الأسدي .
البشارة الرابعة : تدهور أحوال الجيش وضعف القبضة الحديدية واضطراب الأوضاع العسكرية لكثرة الانشقاقات وظهور حركة الضباط الأحرار وامتناع الجيش عن إطلاق النار في بعض البلدات وحصول المواجهات بين الجيش والأمن والإنهاك الدائم جراء تتابع الاحتجاجات في الليل والنهار وتعدد المواضع في البلد الواحد ، وبدل أن يستعد الجيش ليوم الجمعة صار مستعداً في كل يوم وهذا يشكل حرب استنزاف داخلي .
البشارة الخامسة : تداعي العلماء في داخل سوريا وخارجها لنصرة الثورة السورية وتوافقهم جميعا على وجوب عون الثورة وعدم خذلانها ومساندتها بكل شيء مهما كلف الأمر ، وهذا أمدَّ الثورة بمددٍ معنوي لا نظير له وشكل وقوداً لمداومة الثورة حتى النصر والتمكين .
البشارة السادسة : اضطراب الخطاب الحكومي السياسي والإعلامي فقد كان في السابق يصف المحتجين بالمندسين والمخربين والعصابات ثم انتقل إلى وصفهم بالجماعات الإسلامية الإرهابية ثم وصفهم بالخونة المتعاونين ثم انتقل للحوار معهم ثم وصفهم بالخونة المتعاونين مع السفير الأمريكي والفرنسي ثم تحير في أمرهم فلم يدرِ ما يقول فيهم .
البشارة السابعة : تردي الأوضاع الاقتصادية في كل سوريا فقد أصبح البلد مشلولاً تماماً ، وقد توقفت المصانع والشركات والوزارات لأن الناس إما متظاهر أو مقتول أو معتقل أو لاجئ أو حبيس البيت لمنع التجول ، وأما المناطق الريفية فقد أتلفت المحاصيل بالدبابات والحرق المتعمد وتعطلت الثروة الزراعية عن المدن والقرى، ولذلك سارعت إيران لمد النظام السوري بخمس مليارات ولم يقصر الصندوق العربي للاستثمار الذي تشرف عليه الكويت فأعان النظام بثلاثين مليون دينار كويتي بفائدة ثلاثة في المائة تحت غطاء محطة كهربائية في دير الزور ، وهناك دول خليجية أخرى لم يتم الإعلان عنها الله يعلمها وستفضح يوماً ما .
البشارة الثامنة :لم يعرف السوريون يوماً هم فيه أقرب وأصدق وأرحم وأقوى وأفضل من أيام الثورة فهم يلتقون كل يوم في الليل والنهار ويهتفون هتافاً واحداً ويمد بعضهم يده لعون أخيه ويبذل ماله لأخيه حتى أصحاب المحال التجارية قد أوقفوا محالهم وبعضهم سمى محله محل الثورة والآخر سمى صيدليته صيدلية الثورة وكثير منهم جعل بيته مأوى للجرحى ، وانقلبت سوريا من أقصاها إلى أقصاها وكأن الزمان قد استدار إلى العهد الراشدي الأول حين كان أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وخالد بن الوليد ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء يسكنون الشام .
البشارة التاسعة : هناك بعض المدن قد خرجت عن سيطرة الأمن والجيش وصار الأمر بيد أهلها يديرونها كيفما شاءوا مثل حماة فقد خلت من الأمن منذ أسابيع ومع ذلك لم يحدث سرق أو قتل أو اعتداء أو ظلم لأحد ، ومشهد حماة قد يتكرر في القامشلي وحمص ودير الزور ودرعا وما ذلك على الله بعزيز .
البشارة العاشرة : أن الخطاب العالمي المندد بالوحشية السورية يتعالى ويتزايد ويكثر أنصاره وكانوا في السابق يقولون لقد فقد النظام السوري مصداقيته ولكنهم الآن يقولون لقد فقد الأسد شرعيته وأصبح فاقد الشرعية ومعنى هذا أن يتعامل معه كما تم التعامل مع القذافي ولم يبق من أنصاره إلا إيران وروسيا والصين والأمر لا يعدو المساومات والمفاوضات والشروط لأن هذه الدول تتبع مصالحها ، وكما هو معلوم ليست هناك صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة .هذه المبشرات العشر تؤذن بقرب سقوط النظام الفاشي السوري وأرجو الله أن يكون ذلك مع رمضان شهر النصر والتمكين .
د.شافي العجمي
منقول
الجمعة 22, يوليو 2011
د شافي العجمي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين وبعد :ففي هذه الأيام المباركة التي هي من أيام الله المباركة نسوق المبشرات العشر للحياة الكريمة التي ستكون في سوريا خلال أسابيع قليلة :
البشارة الأولى : تمدد الاحتجاجات طولاً وعرضاً كماً وكيفاً ، فقد اتسعت الاحتجاجات حتى شملت القطر السوري بأكمله ولم تتخلف مدينة عن أخواتها.
البشارة الثانية : هناك مدن كثيرة تحت الحصار والنقط العسكرية وانتشار الشبيحة والأمن ومع ذلك ظهرت الاحتجاجات وصدحت الأصوات تطالب بالعدالة كما في درعا واللاذقية وإدلب ودوما والرستن .
البشارة الثالثة : استمرار الاحتجاجات ليلاً ونهاراً وفي جميع أيام الأسبوع وفي كل مناسبة وليس للناس حداء أو شعر أو لقاء إلا بإسقاط النظام وزوال الحكم الأسدي .
البشارة الرابعة : تدهور أحوال الجيش وضعف القبضة الحديدية واضطراب الأوضاع العسكرية لكثرة الانشقاقات وظهور حركة الضباط الأحرار وامتناع الجيش عن إطلاق النار في بعض البلدات وحصول المواجهات بين الجيش والأمن والإنهاك الدائم جراء تتابع الاحتجاجات في الليل والنهار وتعدد المواضع في البلد الواحد ، وبدل أن يستعد الجيش ليوم الجمعة صار مستعداً في كل يوم وهذا يشكل حرب استنزاف داخلي .
البشارة الخامسة : تداعي العلماء في داخل سوريا وخارجها لنصرة الثورة السورية وتوافقهم جميعا على وجوب عون الثورة وعدم خذلانها ومساندتها بكل شيء مهما كلف الأمر ، وهذا أمدَّ الثورة بمددٍ معنوي لا نظير له وشكل وقوداً لمداومة الثورة حتى النصر والتمكين .
البشارة السادسة : اضطراب الخطاب الحكومي السياسي والإعلامي فقد كان في السابق يصف المحتجين بالمندسين والمخربين والعصابات ثم انتقل إلى وصفهم بالجماعات الإسلامية الإرهابية ثم وصفهم بالخونة المتعاونين ثم انتقل للحوار معهم ثم وصفهم بالخونة المتعاونين مع السفير الأمريكي والفرنسي ثم تحير في أمرهم فلم يدرِ ما يقول فيهم .
البشارة السابعة : تردي الأوضاع الاقتصادية في كل سوريا فقد أصبح البلد مشلولاً تماماً ، وقد توقفت المصانع والشركات والوزارات لأن الناس إما متظاهر أو مقتول أو معتقل أو لاجئ أو حبيس البيت لمنع التجول ، وأما المناطق الريفية فقد أتلفت المحاصيل بالدبابات والحرق المتعمد وتعطلت الثروة الزراعية عن المدن والقرى، ولذلك سارعت إيران لمد النظام السوري بخمس مليارات ولم يقصر الصندوق العربي للاستثمار الذي تشرف عليه الكويت فأعان النظام بثلاثين مليون دينار كويتي بفائدة ثلاثة في المائة تحت غطاء محطة كهربائية في دير الزور ، وهناك دول خليجية أخرى لم يتم الإعلان عنها الله يعلمها وستفضح يوماً ما .
البشارة الثامنة :لم يعرف السوريون يوماً هم فيه أقرب وأصدق وأرحم وأقوى وأفضل من أيام الثورة فهم يلتقون كل يوم في الليل والنهار ويهتفون هتافاً واحداً ويمد بعضهم يده لعون أخيه ويبذل ماله لأخيه حتى أصحاب المحال التجارية قد أوقفوا محالهم وبعضهم سمى محله محل الثورة والآخر سمى صيدليته صيدلية الثورة وكثير منهم جعل بيته مأوى للجرحى ، وانقلبت سوريا من أقصاها إلى أقصاها وكأن الزمان قد استدار إلى العهد الراشدي الأول حين كان أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وخالد بن الوليد ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء يسكنون الشام .
البشارة التاسعة : هناك بعض المدن قد خرجت عن سيطرة الأمن والجيش وصار الأمر بيد أهلها يديرونها كيفما شاءوا مثل حماة فقد خلت من الأمن منذ أسابيع ومع ذلك لم يحدث سرق أو قتل أو اعتداء أو ظلم لأحد ، ومشهد حماة قد يتكرر في القامشلي وحمص ودير الزور ودرعا وما ذلك على الله بعزيز .
البشارة العاشرة : أن الخطاب العالمي المندد بالوحشية السورية يتعالى ويتزايد ويكثر أنصاره وكانوا في السابق يقولون لقد فقد النظام السوري مصداقيته ولكنهم الآن يقولون لقد فقد الأسد شرعيته وأصبح فاقد الشرعية ومعنى هذا أن يتعامل معه كما تم التعامل مع القذافي ولم يبق من أنصاره إلا إيران وروسيا والصين والأمر لا يعدو المساومات والمفاوضات والشروط لأن هذه الدول تتبع مصالحها ، وكما هو معلوم ليست هناك صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة .هذه المبشرات العشر تؤذن بقرب سقوط النظام الفاشي السوري وأرجو الله أن يكون ذلك مع رمضان شهر النصر والتمكين .
د.شافي العجمي
منقول
» عروض إجازة الصيف إلى ماليزيا
» عروض الصيف السياحية الى ماليزيا
» عروض ماليزيا لشهر العسل،رحلة العمر التي لاتنسى
» فتح حساب تداول مع شركة اف اكس كوميشن
» بكج العائلات 4 نجوم في ماليزيا
» بكج شهر العسل في إندونيسيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» بكج سياحي عائلي في ماليزيا