مصري يطلب يد منتظر الزيداني لابنته ........

شكرا على الخبر
طبعا شي برفع الراس

حياكم الله جميعا ..
شكرا لكِ أختي دلوعة فلسطين لجلب الخبر

في الواقع أنا لا أحب السباحة ضد التيار أبدا ابدا ولكنني حقا توقفتُ عند حادثة "الحذاء" كثيرا
أستطيع القول أنني لم أسجل في حياتي القصيرة وقتا اجتمع فيه شباب وشيبة امتنا على فعل الا هذا ..فحتى في أحلك ظروف أهلنا في فلسطين وقبله في لبنان وفي العراق وغيرها لم أجد لا فرحا ولا حزنا جمعنا الا هذا الحذاء !

هذا يدعونا حقا للتوقف والتفكر !!

ما هو واقع الامة حتى اننا وصلنا لهذه المواصيل .. حتى يصبح صحافي يعترف بلسانه وبقلمه فيقول "انني اريد ان ادخل التاريخ" هو بطل لهذه الامة

أمة بطلها طالب شهرة وحاول تنفيذ عميلة اغتيال بحذاء ومن قبلها فبرك لنفسه عملية اختطاف ولكنها لم تحقق له اشهرة الكافية فبعد اطلاق سراحه من قبل اصدقائه الذين خطفوه بايام قليلة الجميع نسوه وعاد لقناته ليطبل لمقتدى اصدر ولاعوانه .. الرجل يهوى الاضواء حتى ولو كان في الامر تكسير بعض أضلعه ... والشهرة لدى البعض هيستيريا ومرض يبذلون في سبيلها الغالي والرخيص وحتى شرفهم ...فلا عجب ابدا


أعجب حقا من أمة لا يجمعها قران واسلام ولسان عربي ويجمعها حذاء
أمة لم يجمعها صبرا وشاتيلا ولا محمد الدرة ولا استباحة العراق واهله ولم يجمعها دم ايمان حجو ولا ترويع هدى غالية واقتلاع عائلتها بالكامل وجمعها حذاء مقاسه 44

عجبتُ حقا من أمة تجتمع خلف حذاء ولا يجمعها وطن ولا يجمعها ظلم وجور وتقتيل
عجبتُ من أمة تجتمع خلف حذاء ولا يجمعها أناس رفعوا لواء لا اله الا الله محمدا رسول الله وقذفوا جنود بوش وشارون بالنار لا بالاحذية

عجبت من أمة يجمعها حذاء منتظر ولا يجمعها اسماعيل هنية "اتفقنا معه أو اختلفنا فيبقى رجل في زمان عز فيه الرجال"

عجبتُ من أمة ذاقت الوان الهزائم والانكسارات وبعد طول انتظار كان نصرها استثنائيا .. اني حقا أخجل من واقعنا ولعلي ولكي لا أغضب الكثيرين أقول "رمية حذاء قد تكون أفضل من صمت"

ولننتظر مع منتظر .. نصرا آخر نأمل أن يكون أعلى مرتبة من الحذاء

أعتذر أن حرفت اموضوع عن أصله فوددت فقط ان أعرض رايي واني حقا أحترم كل راي مخالف