حبيبتي وسيدتي
لست اعلم من أين ابدأ ولمن أشكو، وكيف سيكون لنبضي استمرار، وكيف ستبقى ضلوعي قيثارة تعزف عليها رياح الزمان موسيقى فراقك الداكن المرير
كيف لقهوتي أن تتعطر بنكهة ابتسامتك التي فقدتها، ولم اعد أتذوقها حين ارتشف أنفاس صباحي كل يوم ،ومنذ متى غاليتي كنت أصحو ولم تٌعطر وجنتي أنفاسك ،والى متى سأبقى تائها في سطور غربتك؟؟؟؟؟
اقسم لكي أن اشتياقك يذوب في شراييني ويسري مسرى كرياتي في دمائي.فيصهرني ،ويبخرني ويتلاعب بي كدمية في يد طفل شقي .
ما أصعب سيدتي أن تصبحين هيكل تعتصرك طاحونة الحياة، في نظرات تصطبحين بها كل يوم من أطفال المدارس وتسمعين صريرها في أصوات الطيور التي تلعب حولك، فتزيدك آلاما وحسرة بعد أن كانت تلك الطيور اوركسترا صباحية لا يحلو نهارك إلا بسماعها .
والسبب الوحيد (بعدك ).
سيدتي ارحمي قلبا تزعزعت اركانة فترامى أشلاء على أرصفة الذكريات ، وسالت الحسرات منه كجدول في صحراء غيابك ، واضمحل كقطرة ماء تصارع البقاء أمام شمس صيف شديد الحرارة ، حقيقة أن البحر لا صديق له ومثله أنتي يا غالية.
سيدتي
لم أكن اعلم أن الزمان سيقطفك قبل أن ارتوي من رحيقك ، ولم أفكر في يوم أن انتهي بنهايتك ، لا ولم أتخيل أن نهايتك هي خطوتي الأولى في طريق الضياع ، ولكن أدركت الآن أن الخوف الذي كان يلازمني من مجهول ترجمة غيابك يا سيدة النساء
ليت الزمان خيرني، لكنت بلا شك اخترت أن نتلاشى معا، صدقيني هكذا يجب أن تكون النهايات وعلى الأقل هكذا أنا أتمناها. فالنهايات الجزئية لا اعشقها، إما أن تنتهي كاملة أو لا تنتهي.
صدقيني أن المرآة إن ك س رت فقدت جمالها وأصبحت مجرد زجاج ، وحين تلاشيتي أنتي سيدتي أصبحت انعكاسات الحياة في داخلي مشتته في كل الاتجاهات ، بريقها يفقد من يراه التركيز ويدعوه إلى الابتعاد ،وهكذا أصبحت أنا بعد انكسارك ، مجرد بريق لا يرغب البشر أن يزعجهم أو حتى أن ينظروا إليه فتهت ، وتلاشيت ، وتشتت ، ونزفت كشاة تموت لتنهشها كواسر الأيام القاسية .
حبيبتي وأنا الفض أنفاسي اشعر بحرارة الدموع تترنح في أحداقي، كجنين يرنو للخروج إلى الحياة، أحاول احتباسها وأخشى أن تجهضها عيوني، إلا أنها أقوى من ضعفي
كيف لا وهي من كبحت جماحها ، لا بل وأنا الذي وأدتها كطفلة في جاهلية الفاروق ، وتمردت في غيابك فأصبحت تهطل كأمطار استوائية تعانق جدائل غجرية وتتسلل إلى مخدتي كل صباح ، وتمسيني كل مساء في مضجعي كجندي محتل لا يعرف للرحمة معنى .
تشكل نهاري وتختار لي أحلامي وأنا المكبل في سلاسل غيابك، على ارض سجن شديد البرودة بعد أن غابت عنه أنفاسك الدافئة
سيدتي
رغم كل اللقاءات ، وما لازمها من ضحكات ، وتلك الأحاديث التي كنا نتبادلها وأجواء الحب التي جعلتني مرمى لساهم كل النساء ، اعترف لكي وأمام الجميع انك كنت حبيبتي ، واشغلتي حيز بوتقتي في هذا الكون ، فكنتي لي عيوني التي قرأت بها جمال الكون ، وسمعي الذي كنت أتلذذ به كي أدرك معنى لتناغم حركات الأشجار في حديقتي وحفيف أوراق الحياة ، وصوت قطتي الجميلة الذي طالما عشقته ، وأطفال حارتي الحبيبة، الذين يصبحون في حافلة تقودهم نحو صفحات كتاب جميل ،
ودفئ حضن أمي الحبيبة التي طالما بكت حين رأت جسدي ينحل ويهزل ، وحين كانت تتسرب الحسرات إلى كفوفها حين تلمس كفوفي المرتجفة كطفل يبكي دميته التي داسها متهور فتركها ممزقة بلا حراك ولا شكوى .
كيف لقهوتي أن تتعطر بنكهة ابتسامتك التي فقدتها، ولم اعد أتذوقها حين ارتشف أنفاس صباحي كل يوم ،ومنذ متى غاليتي كنت أصحو ولم تٌعطر وجنتي أنفاسك ،والى متى سأبقى تائها في سطور غربتك؟؟؟؟؟
اقسم لكي أن اشتياقك يذوب في شراييني ويسري مسرى كرياتي في دمائي.فيصهرني ،ويبخرني ويتلاعب بي كدمية في يد طفل شقي .
ما أصعب سيدتي أن تصبحين هيكل تعتصرك طاحونة الحياة، في نظرات تصطبحين بها كل يوم من أطفال المدارس وتسمعين صريرها في أصوات الطيور التي تلعب حولك، فتزيدك آلاما وحسرة بعد أن كانت تلك الطيور اوركسترا صباحية لا يحلو نهارك إلا بسماعها .
والسبب الوحيد (بعدك ).
سيدتي ارحمي قلبا تزعزعت اركانة فترامى أشلاء على أرصفة الذكريات ، وسالت الحسرات منه كجدول في صحراء غيابك ، واضمحل كقطرة ماء تصارع البقاء أمام شمس صيف شديد الحرارة ، حقيقة أن البحر لا صديق له ومثله أنتي يا غالية.
سيدتي
لم أكن اعلم أن الزمان سيقطفك قبل أن ارتوي من رحيقك ، ولم أفكر في يوم أن انتهي بنهايتك ، لا ولم أتخيل أن نهايتك هي خطوتي الأولى في طريق الضياع ، ولكن أدركت الآن أن الخوف الذي كان يلازمني من مجهول ترجمة غيابك يا سيدة النساء
ليت الزمان خيرني، لكنت بلا شك اخترت أن نتلاشى معا، صدقيني هكذا يجب أن تكون النهايات وعلى الأقل هكذا أنا أتمناها. فالنهايات الجزئية لا اعشقها، إما أن تنتهي كاملة أو لا تنتهي.
صدقيني أن المرآة إن ك س رت فقدت جمالها وأصبحت مجرد زجاج ، وحين تلاشيتي أنتي سيدتي أصبحت انعكاسات الحياة في داخلي مشتته في كل الاتجاهات ، بريقها يفقد من يراه التركيز ويدعوه إلى الابتعاد ،وهكذا أصبحت أنا بعد انكسارك ، مجرد بريق لا يرغب البشر أن يزعجهم أو حتى أن ينظروا إليه فتهت ، وتلاشيت ، وتشتت ، ونزفت كشاة تموت لتنهشها كواسر الأيام القاسية .
حبيبتي وأنا الفض أنفاسي اشعر بحرارة الدموع تترنح في أحداقي، كجنين يرنو للخروج إلى الحياة، أحاول احتباسها وأخشى أن تجهضها عيوني، إلا أنها أقوى من ضعفي
كيف لا وهي من كبحت جماحها ، لا بل وأنا الذي وأدتها كطفلة في جاهلية الفاروق ، وتمردت في غيابك فأصبحت تهطل كأمطار استوائية تعانق جدائل غجرية وتتسلل إلى مخدتي كل صباح ، وتمسيني كل مساء في مضجعي كجندي محتل لا يعرف للرحمة معنى .
تشكل نهاري وتختار لي أحلامي وأنا المكبل في سلاسل غيابك، على ارض سجن شديد البرودة بعد أن غابت عنه أنفاسك الدافئة
سيدتي
رغم كل اللقاءات ، وما لازمها من ضحكات ، وتلك الأحاديث التي كنا نتبادلها وأجواء الحب التي جعلتني مرمى لساهم كل النساء ، اعترف لكي وأمام الجميع انك كنت حبيبتي ، واشغلتي حيز بوتقتي في هذا الكون ، فكنتي لي عيوني التي قرأت بها جمال الكون ، وسمعي الذي كنت أتلذذ به كي أدرك معنى لتناغم حركات الأشجار في حديقتي وحفيف أوراق الحياة ، وصوت قطتي الجميلة الذي طالما عشقته ، وأطفال حارتي الحبيبة، الذين يصبحون في حافلة تقودهم نحو صفحات كتاب جميل ،
ودفئ حضن أمي الحبيبة التي طالما بكت حين رأت جسدي ينحل ويهزل ، وحين كانت تتسرب الحسرات إلى كفوفها حين تلمس كفوفي المرتجفة كطفل يبكي دميته التي داسها متهور فتركها ممزقة بلا حراك ولا شكوى .
» عروض إجازة الصيف إلى ماليزيا
» عروض الصيف السياحية الى ماليزيا
» عروض ماليزيا لشهر العسل،رحلة العمر التي لاتنسى
» فتح حساب تداول مع شركة اف اكس كوميشن
» بكج العائلات 4 نجوم في ماليزيا
» بكج شهر العسل في إندونيسيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» بكج سياحي عائلي في ماليزيا