منتديات الشام الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    شهداء جامعة بوليتكنك فلسطين ج2

    الامبراطورة
    الامبراطورة
    مشرفة المنتدى الطلابي والنقابي
    مشرفة المنتدى الطلابي والنقابي


    الجنس : انثى
    الابراج : القوس
    الأبراج الصينية : الثعبان
    عدد المشاركات : 112
    العمر : 34
    البلد : Palestine
    الحالة الاجتماعية : Single
    نقاط : 18234
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/02/2008

    بطاقة الشخصية
    your sms:

    شهداء جامعة بوليتكنك فلسطين ج2 Empty شهداء جامعة بوليتكنك فلسطين ج2

    مُساهمة من طرف الامبراطورة الجمعة 29 فبراير - 10:02


    بطاقة شخصية


    شهداء جامعة بوليتكنك فلسطين ج2 Fa7q81
    ** طارق رسمي عارف دوفش

    ** ولد في حي الجلدة في مدينة الخليل في 12/10/1982

    ** درس المرحلة الأساسية حتى الصف الرابع الابتدائي في مدرسة رابطة الجامعيين في الخليل ثم التحق بالمدرسة الشرعية للبنين.

    ** كان الأول على صفه وكان متفوقا في دروسه وأخلاقه منذ طفولته وحتى دراسته الجامعية التحق بجامعة بوليتكنك فلسطين تخصص هندسة اتمتة صناعية سنة ثانية له أربع أشقاء و شقيقة واحدة وهم جهاد وبراء وعبادة وقتادة ودعاء وكان ترتيبه الثاني بين إخوته

    ** التحق الشهيد البطل بحركة حماس منذ نعومة أظفاره وكان عضوا في مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين وينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام مجموعة الشهيد عباس العويوي .
    ** اقتحم مستوطنة أدورا وقتل المغتصبين وتجول فيها مع رفاق الدرب واقسم أن لا يعود الى منزله الا شهيدا وظل يواجه ببسالة حتى نال ما تمنى وهو صائم
    عاشق في رحاب الله


    ربما صح التعبير ولكنه قد لا يعطي المعنى الدقيق لعاشق نشأ في رحاب الله الشهيد طارق رسمي دوفش أحسن الخطى إلى المساجد منذ أن كان عمره أربع سنوات وتقول والدته ام جهاد بان (أبو الأمير) وهذه كنيته كان يذهب إلى المسجد وعندما لا يجد مكانا يقف فيهمن كثرة ازدحام المصلين كان يأخذ مكانه بين الرجال عنوة يعتقد الرجال انهم يفسحون لرجل كبير ولما كانوا يشاهدون طفلا صغيرا كانت تبهرهم وقفته وخشوعه وعندما ينصرف الرجال من المسجد كان يقوم بالصلاة في إحدى الزوايا وعندما سئل لماذا تصلي وقد أكملت صلاتك فيقول اقضي ما فاتني من عمري ويقصد الاربع سنوات التي عاشها طفلا بلا صلاة، ام جهاد قالت ايضا بان حياة طارق كانت كلها لله في كل حركة وسكنة كان يقصد وجه الله حتى السعلة يسعلها يحسب انها في سبيل الله .

    وتروي لنا قائلة بانه كان يعمل طوال النهار وعندما يكلف بأمر ما يعد بان يعمله فورا ويفعله دون شكوى او تذمر.ولم تشعر يوما انه طالب للدنيا او ملذاتها حتى الطعام كان يأكله فقط ليتقوى به على طاعة الله وكانت تشعر انه عندما كان يأكل لا يتلذذ بالطعام او الشراب بل كأنه يضع الطعام في وعاء غير جسمه وتقول بان طارق أمضى معظم حياته صائما وقد استشهد هو صائم
    لله درك يا ابا الامير هكذا كنت وأنت المتفوق في دراستك المسارع الى خدمة والديك السباق إلى طاعتها
    شهداء جامعة بوليتكنك فلسطين ج2 1418998446_f999c0e4ff_o

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر - 4:48