كشفت صحيفة إسرائيلية عن بعض الغموض الذي كان وما زال يكتنف عملية بناء وتأسيس مفاعل دايمونا النووي، وبدأت الفكرة في أعقاب العدوان الثلاثي على مصر، حيث طالبت إسرائيل الحكومة الفرنسية آنذاك بمساعدتها على بناء مفاعل نووي كشرط أساسي لمشاركتها في الحرب على مصر، ورغم أن الفكرة كانت جنونية آنذاك لسببين، الأول: في ذاك الوقت لم تمتلك السلاح النووي إلا بريطانيا وفرنسا وأميركا والاتحاد السوفيتي السابق، والسبب الثاني هو التكلفة الباهظة جداًً لبناء هكذا مفاعل، وهو ما يتجاوز ميزانية الدولة الإسرائيلية.
وجاءت فكرة جمع تبرعات من أغنياء اليهود حول العالم، بعد أن قدم فتى يهودي ساعته الذهبية لدعم الدولة اليهودية، فجمعت إسرائيل 40 مليون دولار في فترة زمنية قصيرة نسبياً من اليهود حول العالم، وهو ما تجاوز ثمن المفاعل النووي بالفعل (20 مليون دولار).
واليوم تدرس إسرائيل بناء مفاعل نووي جديد، وهذه المرة علني وليس سري، وحسب ادعاءاتهم أنه للأغراض العلمية والبحثية، ولتطوير الأسلحة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، هذا وبات من المؤكد عزم إسرائيل على استخدام تكنولوجيا (النانو متر) في تطوير أسلحة فتاكة، ولتقريب الصورة، فإن شعرة الإنسان تحتوي على 50 ألف نانو متر، وإن أصغر عرض لشيء يمكن رؤيته بالعين المجردة يبلغ عرضه 10 آلاف نانو متر، وإن تشكيل صف مكون من 8 ذرات نتروجين يشكل نانو متراً واحداً.
» عروض إجازة الصيف إلى ماليزيا
» عروض الصيف السياحية الى ماليزيا
» عروض ماليزيا لشهر العسل،رحلة العمر التي لاتنسى
» فتح حساب تداول مع شركة اف اكس كوميشن
» بكج العائلات 4 نجوم في ماليزيا
» بكج شهر العسل في إندونيسيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» بكج سياحي عائلي في ماليزيا