عشيرة السويطي في الاساس هي من العشائر التي لها جذور تاريخيه واحداث ذكرها كثير من المؤرخين خلال فترة توجدهم في نجد ، حيث ذكر المؤلف فايز بن موسى الحربي في كتابه من اخبار القبائل في نجد الجزء الاول - الطبعة الثانية 1416 هـ (أما شهرتهم بالكرم والنخوة وحماية الجار فذاك ميزة اشتهرت فيها قبائل الطفير، و خاصة شيوخهم آل صويط وقصصهم في ذلك كثيرة منها ما ذكره ابن بسام في تحفة المشتاق في احداث سنة 1318 هـ وغيرها. كما ان سجل احداث هذه القبيلة الحافل بالاحداث التاريخية و الصراعات القبلية خال من حوداث الغدر و الخيانة او نحو ذلك من الخصائص التي تنبذها قبائل العرب.
وقد كانت الظفير و حلفاؤها هي الأقوى في نجد خلال القرنين الثامن و التاسع و معظم القرن العاشر كما يتضح من سجل حوادثها. ص174 ). الى ان جاء عام 1156 هـ حيث ارتحل معظم الظفير الى العراق. ولقد ذكر الشيخ حمد الجاسر في كتابة جمهرة الانساب سبب هجرتهم الى العراق ( ولقبيلة الظَّفير - إبَّان قوتها منذ القرن الثامن إلى القرن الثاني عشر الهجري - معارك وحروب في بلاد نجد ، مع قبائل أخرى ، لا يتَّسع المجال لتفصيلها ، ولم تستطع تلك القبائل إخضاعها حتى قامت دولة آل سعود الأولى فأخضعتها ، حتى ألجأتها - بعد إضعافها - إلى التمزق ومغادرة الجزيرة إلى نواحي العراق .ومعروف أن أيَّة قبيلة تبلغ درجة من القوة والمنعة ، ينحاز إليها من فروع القبائل الأخرى من هو أضعف منها ، وهكذا قبيلة الظفير ، فقد ورثت قبيلة طيء حين هاجرت من الجزيرة في عهد مبكر ، ورثت بلادها ، وانضم إليها بعض من بقي من فروعها ، وفروع من قبائل أخرى منهم بنو حسين من أشراف الحجاز .ثم أدركها الضعف في آخر أمرها .قال ابن لعبون : بنو لأم الذين منهم آل ظفير ، وآل مغيرة ، الذين منهم الملوك الشهيرة والبطون الكثيرة ، وقد انقرضوا إلا النادر في الحاضرة ، والمندرج في البادية ، ومنهم آل كثير والفضول ) انتهى.
أما فيما يتعلق ببعض عشيرة السويطي التي مازالت موجودة في نجد وخصوصا في منطقة حفر الباطن فإنهم في الأساس كانوا بالعراق وذلك بعد أن رحلت قبيلة الظفير إلى العراق بتاريخ 1156 هـ وعاشوا بالمنتفق بالعراق قرابة مائتين عام ثم رجع احد أفراد عشيرة السويطي إلى نجد مرة أخرى وذلك بتاريخ 1345 هـ ، وذلك حسب ما ذكر الشيخ عبد الله البسام في كتابه علماء نجد خلال ستة قرون الجزء الثاني (14 – عجمي بن شهيل بن سويط قام بها بعد عمه حمود وفي عام 1345 هـ لجأ إلى الملك عبد العزيز وترك العراق واستوطن بقومه – ام رضمه – قرب الحدود السعودية العراقية ولا زال حتى الآن) انتهي (ص 640).
و قد ذكر ابراهيم الشريفي في موسوعة الذهبية المدينة التي سكنها السويطي الذي ترك العراق ورجع الى السعودية على النجو التالي: (الصفيري وتقع شمال بلدة الحفر بنحو ثمانية عشر كيلا وكانت في الاصل بئرا ارتوازية حُفرت عند مد انابيب النفط , يتولى حراستها رجل يُدعى الصّــُفـَيـْـري , فطلبها الشيخ عجمي بن سويط , من الملك عبدالعزيز آل سعود واتخذها هجرة له)ج 5، صفحة 1903.
و كذلك ذكر عبد الرحمن أل ملا في كتابة تاريخ هجر الطبعة الثانية عنها ( يطلق اسم الصفيري على احدى الهجر التي نشأت حديثا وتقع على بعد ثمانية عشر كيلا الى الشمال من مدينة الحفر , وكانت في الاصل بئرا ارتوازيا حُفرت عند مد خط انابيب الزيت وكان يتولى حراستها رجل يدعى الصفيري فعرفت بنسبتها اليه , وسكانها من قبيلة الظفير حيث طلبها شيخهم عجمي بن صويت من الملك عبدالعزيز لتكون هجرة لجماعته فأجابه الى ماطلب وذلك في العقد السادس من القرن الرابع عشر هجري ) ج ،1 ص 309.
وهذا يؤكد أن عشيرة السويطي هاجرت إلى العراق و سكنتها وان احد أفرادها غادرها وليس معنى مغادرة احد افراد عشيرة السويطي هو مغادرة كافة افراد عشيرة السويطي، حيث ان عشيرة السويطي لها اكثر من بطن وليست مرتبطة بشخص واحد او ببطن واحد.
منطقة حفر الباطن:
يسكن منطقة حفر الباطن جزء من عشيرة السويطي و التي رجعت في عام 1345 هـ من العراق في منطقة الصفيري مع بعض العوائل من قبائل الظفير.
بالاضافة لمنطقة حفر الباطن ، فان بعض افراد العشيرة يسكن ايضا منطقة عفيف و منطقة حايل. و يوجد حي في مدينة عنيزة بإسم حي السويطي، و تعتبر هذه العائلات ممن تبقى في منطقة نجد قبل رحيل الظفير بالكامل الى ارض العراق.
و للأسف فإن البعض القليل من أفراد هذه العشيرة و خصوصا بعض من سكنوا منطقة حفر الباطن يعتقدون بان عشيرة السويطي ارتبطت بهم خاصة دوننا عن باقي أفراد العشيرة التي لها امتدادات على مدار 600 سنة و جالت معظم مناطق الجزيرة العربية و سكنت العراق و الأردن وفلسطين و يقومون بإنكار المصادر التاريخية التي لا تميل إلى أفكارهم و أهوائهم أو أعراقهم. علما أن هذا الاعتقاد موجود فقط لدى أشخاص معدودين و محدودين منهم تدفعهم أهداف معينة للقيام بذلك متناسين أن عشيرة لها تاريخها خلال 600 سنة أو أكثر سوف لن يكون عدد أفرادها كما هو موجود حاليا بمنطقة حفر الباطن.
وقد كانت الظفير و حلفاؤها هي الأقوى في نجد خلال القرنين الثامن و التاسع و معظم القرن العاشر كما يتضح من سجل حوادثها. ص174 ). الى ان جاء عام 1156 هـ حيث ارتحل معظم الظفير الى العراق. ولقد ذكر الشيخ حمد الجاسر في كتابة جمهرة الانساب سبب هجرتهم الى العراق ( ولقبيلة الظَّفير - إبَّان قوتها منذ القرن الثامن إلى القرن الثاني عشر الهجري - معارك وحروب في بلاد نجد ، مع قبائل أخرى ، لا يتَّسع المجال لتفصيلها ، ولم تستطع تلك القبائل إخضاعها حتى قامت دولة آل سعود الأولى فأخضعتها ، حتى ألجأتها - بعد إضعافها - إلى التمزق ومغادرة الجزيرة إلى نواحي العراق .ومعروف أن أيَّة قبيلة تبلغ درجة من القوة والمنعة ، ينحاز إليها من فروع القبائل الأخرى من هو أضعف منها ، وهكذا قبيلة الظفير ، فقد ورثت قبيلة طيء حين هاجرت من الجزيرة في عهد مبكر ، ورثت بلادها ، وانضم إليها بعض من بقي من فروعها ، وفروع من قبائل أخرى منهم بنو حسين من أشراف الحجاز .ثم أدركها الضعف في آخر أمرها .قال ابن لعبون : بنو لأم الذين منهم آل ظفير ، وآل مغيرة ، الذين منهم الملوك الشهيرة والبطون الكثيرة ، وقد انقرضوا إلا النادر في الحاضرة ، والمندرج في البادية ، ومنهم آل كثير والفضول ) انتهى.
أما فيما يتعلق ببعض عشيرة السويطي التي مازالت موجودة في نجد وخصوصا في منطقة حفر الباطن فإنهم في الأساس كانوا بالعراق وذلك بعد أن رحلت قبيلة الظفير إلى العراق بتاريخ 1156 هـ وعاشوا بالمنتفق بالعراق قرابة مائتين عام ثم رجع احد أفراد عشيرة السويطي إلى نجد مرة أخرى وذلك بتاريخ 1345 هـ ، وذلك حسب ما ذكر الشيخ عبد الله البسام في كتابه علماء نجد خلال ستة قرون الجزء الثاني (14 – عجمي بن شهيل بن سويط قام بها بعد عمه حمود وفي عام 1345 هـ لجأ إلى الملك عبد العزيز وترك العراق واستوطن بقومه – ام رضمه – قرب الحدود السعودية العراقية ولا زال حتى الآن) انتهي (ص 640).
و قد ذكر ابراهيم الشريفي في موسوعة الذهبية المدينة التي سكنها السويطي الذي ترك العراق ورجع الى السعودية على النجو التالي: (الصفيري وتقع شمال بلدة الحفر بنحو ثمانية عشر كيلا وكانت في الاصل بئرا ارتوازية حُفرت عند مد انابيب النفط , يتولى حراستها رجل يُدعى الصّــُفـَيـْـري , فطلبها الشيخ عجمي بن سويط , من الملك عبدالعزيز آل سعود واتخذها هجرة له)ج 5، صفحة 1903.
و كذلك ذكر عبد الرحمن أل ملا في كتابة تاريخ هجر الطبعة الثانية عنها ( يطلق اسم الصفيري على احدى الهجر التي نشأت حديثا وتقع على بعد ثمانية عشر كيلا الى الشمال من مدينة الحفر , وكانت في الاصل بئرا ارتوازيا حُفرت عند مد خط انابيب الزيت وكان يتولى حراستها رجل يدعى الصفيري فعرفت بنسبتها اليه , وسكانها من قبيلة الظفير حيث طلبها شيخهم عجمي بن صويت من الملك عبدالعزيز لتكون هجرة لجماعته فأجابه الى ماطلب وذلك في العقد السادس من القرن الرابع عشر هجري ) ج ،1 ص 309.
وهذا يؤكد أن عشيرة السويطي هاجرت إلى العراق و سكنتها وان احد أفرادها غادرها وليس معنى مغادرة احد افراد عشيرة السويطي هو مغادرة كافة افراد عشيرة السويطي، حيث ان عشيرة السويطي لها اكثر من بطن وليست مرتبطة بشخص واحد او ببطن واحد.
منطقة حفر الباطن:
يسكن منطقة حفر الباطن جزء من عشيرة السويطي و التي رجعت في عام 1345 هـ من العراق في منطقة الصفيري مع بعض العوائل من قبائل الظفير.
بالاضافة لمنطقة حفر الباطن ، فان بعض افراد العشيرة يسكن ايضا منطقة عفيف و منطقة حايل. و يوجد حي في مدينة عنيزة بإسم حي السويطي، و تعتبر هذه العائلات ممن تبقى في منطقة نجد قبل رحيل الظفير بالكامل الى ارض العراق.
و للأسف فإن البعض القليل من أفراد هذه العشيرة و خصوصا بعض من سكنوا منطقة حفر الباطن يعتقدون بان عشيرة السويطي ارتبطت بهم خاصة دوننا عن باقي أفراد العشيرة التي لها امتدادات على مدار 600 سنة و جالت معظم مناطق الجزيرة العربية و سكنت العراق و الأردن وفلسطين و يقومون بإنكار المصادر التاريخية التي لا تميل إلى أفكارهم و أهوائهم أو أعراقهم. علما أن هذا الاعتقاد موجود فقط لدى أشخاص معدودين و محدودين منهم تدفعهم أهداف معينة للقيام بذلك متناسين أن عشيرة لها تاريخها خلال 600 سنة أو أكثر سوف لن يكون عدد أفرادها كما هو موجود حاليا بمنطقة حفر الباطن.
» عروض إجازة الصيف إلى ماليزيا
» عروض الصيف السياحية الى ماليزيا
» عروض ماليزيا لشهر العسل،رحلة العمر التي لاتنسى
» فتح حساب تداول مع شركة اف اكس كوميشن
» بكج العائلات 4 نجوم في ماليزيا
» بكج شهر العسل في إندونيسيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» رحلة الأحلام للعرسان الى ماليزيا
» بكج سياحي عائلي في ماليزيا